همسات الأوابين
أهلاً ومرحباً بك زائراً عزيـزا للمنتدى
ونرحب بآرائك ومشاركــــــــــــاتك
سجـــل هنا لمشاهدة كافة الموضوعـــات


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

همسات الأوابين
أهلاً ومرحباً بك زائراً عزيـزا للمنتدى
ونرحب بآرائك ومشاركــــــــــــاتك
سجـــل هنا لمشاهدة كافة الموضوعـــات
همسات الأوابين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أجـــــــر حجة وعمرة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

أجـــــــر حجة وعمرة Empty أجـــــــر حجة وعمرة

مُساهمة من طرف أرجو رحمة ربي السبت مايو 10, 2014 8:13 am

السؤال

إذا جلسنا بعد صلاة الفجر إلى الشروق ثم بعده بربع ساعة صلينا الضحى، فإننا نأخذ أجر حجة وعمرة تامة، وأجر الحجة هي أن يرجع كيوم ولدته أمه، فهل أرجع من المسجد إلى البيت بلا ذنب ـ لا صغيرة ولا كبيرة ـ كيوم ولدتني أمي؟.

الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:



فمن صلى الفجر في المسجد ثم جلس يذكر الله تعالى حتى تشرق الشمس ثم يصلي ركعتين حصل له ثواب حجة وعمرة, كما ثبت في الحديث الصحيح, لكن هذا لا يعني أن هذا الشخص قد أدى حجة، أو عمرة بحيث يسقط عنه وجوبهما, وتغفر له ذنوبه إلى آخر ما يترتب على أداء هذين النسكين

والله أعلم.

**************

السؤال

المرأة في مدة اعتكافها في البيت من بعد صلاة الفجر للشروق هل يجوز لها تأدية واجباتها المنزلية؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنقول ابتداء اختلف الفقهاء في صحة اعتكاف المرأة في مسجد بيتها, فالجمهور على عدم صحته, جاء في الموسوعة الفقهية: فذهب الجمهور والشافعي في المذهب الجديد إلى أنها كالرجل لا يصح اعتكافها إلا في المسجد, وعلى هذا فلا يصح اعتكافها في مسجد بيتها, لما ورد عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أنه سئل عن امرأة جعلت عليها ـ أي نذرت أن تعتكف في مسجد بيتها ـ فقال: بدعة, وأبغض الأعمال إلى الله البدع فلا اعتكاف إلا في مسجد تقام فيه الصلاة ـ ولأن مسجد البيت ليس بمسجد حقيقة ولا حكما, فيجوز تبديله, ونوم الجنب فيه, وكذلك لو جاز لفعلته أمهات المؤمنين ـ رضي الله عنهن ـ ولو مرة تبيينا للجواز. اهـ.

فعلى قول الجمهور إذا جلست المرأة في مصلاها بنية التعبد، فإن هذا لا يسمى اعتكافا, وعند الحنفية يسمى اعتكافا إذا جلست في مصلاها بنية التعبد وليس مجرد الجلوس بغير نية التعبد، كما قال في رد المحتار عند تعريفه للاعتكاف: أو لبث امرأة في مسجد بيتها بنية. اهـ.

ولكن حتى على قول الحنفية القائلين بجواز اعتكاف المرأة في مسجد بيتها فإنهم يشترطون لصحة الاعتكاف أن يكون المعتكف صائما ومع ذلك يقولون ببطلان الاعتكاف إذا خرجت, قال السرخسي الحنفي في المبسوط: وإذا اعتكفت في مسجد بيتها فتلك البقعة في حقها كمسجد الجماعة في حق الرجل لا تخرج منها إلا لحاجة الإنسان. اهـ.  

وجاء في حاشية رد المحتار: لو خرجت منه ولو إلى بيتها بطل اعتكافها لو واجبا. اهـ.

ولكن إذا جلست المرأة في مصلاها بعد صلاة الفجر واشتغلت بذكر الله تعالى إلى طلوع الشمس فإنه يرجى لها أن تنال الثواب المذكور في الحديث الذي رواه الترمذي مرفوعا: من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامة تامة تامة. اهـ.

قال ابن باز ـ رحمه الله: وهكذا المرأة إذا جلست في مصلاها بعد صلاة الفجر تذكر الله، أو تقرأ القرآن حتى ترتفع الشمس ثم تصلي ركعتين, فإنه يحصل لها ذلك الأجر الذي جاءت به الأحاديث, وهو أن الله يكتب لمن فعل ذلك أجر حجة وعمرة تامتين. اهـ

ولكن هذا الثواب مقيد بالجلوس في المصلى والاشتغال بالذكر: من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله ـ  فإذا لم تجلس في مصلاها وقامت لأعمال المنزل فالذي يظهر أنه يفوتها هذا الثواب، وذهب بعض العلماء إلى أن هذا الثواب خاص بالرجل، لأنه هو الذي تشرع له صلاة الجماعة دون المرأة، قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى: أما بالنسبة لجلوسها في مصلاها في البيت حتى تطلع الشمس وتصلي ركعتين لتدرك العمرة والحجة كما جاء في الحديث الذي اختلف العلماء في صحته فإنها لا تنال ذلك، لأن الحديث: من صلى الصبح في جماعة ثم جلس ـ والمرأة ليست ممن يصلي الصبح في جماعة, وإذا صلت في بيتها فإنها لا تنال هذا الأجر، لكنها على خير, إذا جلست تذكر الله, تسبح, تهلل, تقرأ القرآن حتى تطلع الشمس, ثم إذا ارتفعت الشمس صلت ما شاء الله أن تصلي فهي على خير. اهـ.

والله أعلم.  

*************

إذا اتيحت لي فرصة من اثنتين فقط: إما قيام الليل بنصف جزء، أو الجلوس إلى طلوع الشمس في المسجد لذكر الله، فأيهما أفضل؟ وهل مراجعة الذي أحفظه من القرآن يعد من طلب العلم الذي تضع الملائكة أجنحتها لفاعله؟ وهل المراجعة - دون تدبر - يرجى لها ثواب كبير أيضًا؟ وقد تمت إحالتي إلى فتاوى أخرى لم أجد فيها ما أريده، فمعذرة على الإزعاج - جزاكم الله خيرًا -.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالجلوس إلى طلوع الشمس في المسجد لذكر الله تعالى: قد جاء فيه عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله؛ حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة، وعمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامة تامة تامة. رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب. والخلاف في صحة هذا الحديث مشهور، وقد حسنه جمعٌ من العلماء.

وعلى تقدير حسنه: فلا شك في أن ما ورد في قيام الليل من الجزاء أكثر وأصح، فالله تعالى قد مدح أهل قيام الليل، وأثنى عليهم في أكثر من آية، ووعدهم على ذلك أعظم موعدة، فقال سبحانه وتعالى:  تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [ السجدة: 16-17]، وأخبر عن صفوة عباده أنهم استحقوا الجنة؛ لأن من صفاتهم أنهم: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ {الذاريات:17}.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل قال: ثم تلا: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ... حتى بلغ: يَعْمَلُونَ. رواه الترمذي، وغيره، وقال: حديث حسن صحيح.

وقال صلى الله عليه وسلم: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل. رواه مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم: أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام. رواه الترمذي.

ومنها: أن قيام الليل كان واجبًا في بداية الإسلام - لفضله، ولما فيه من التربية - ثم نسخ وجوبه بالصلوات الخمس، وبقي واجبًا على النبي صلى الله عليه وسلم، وسنة على أمته، ففي صحيح مسلم عن عائشة - رضي الله عنها -: أن اللهَ عَزَّ وَجَلَّ افْتَرَضَ قِيَامَ اللَّيْلِ فِي أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ - المزمل - فَقَامَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ حَوْلًا، وَأَمْسَكَ اللهُ خَاتِمَتَهَا اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا فِي السَّمَاءِ، حَتَّى أَنْزَلَ اللهُ فِي آخِرِ هَذِهِ السُّورَةِ التَّخْفِيفَ، فَصَارَ قِيَامُ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا بَعْدَ فَرِيضَةٍ.

وهو من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم الواجبة عليه - كما أشرنا - لفضله، ولكرامة النبي صلى الله عليه وسلم على الله.

والتنويه به، وذكر فضله في نصوص الوحي أكثر من أن تحصى، فلا يقارن ما ورد في فضل قيام الليل بما ورد في فضل الجلوس في المصلى؛ فإذا لم يستطع المسلم الجمع بينه وبين الجلوس في مصلاه حتى تطلع الشمس، فالأفضل له أن يقوم من الليل.

ثم إن مراجعتك لما تحفظ من القرآن، بقصد تثبيت الحفظ، وزيادة التمكن فيه، هي من طلب العلم، وتعلم القرآن، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه. أخرجه البخاري، لذلك نرجو أن تحصل به على ما يحصل لطالب العلم من وضع الملائكة أجنحتها لصاحبه رضى بما يصنع.

كما أن المراجعة دون تدبر - مع كونها أقل أجرًا مما لو صاحبها التدبر- فإنها لا تخلو من الأجر؛ لأن القرآن متعبد بلفظه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف، ولكن أقول: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف. رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح غريب.

والله أعلم.

المصدر : إسلام ويب


أرجو رحمة ربي
أرجو رحمة ربي
عضو ماسى
عضو ماسى

الأوسمة : أجـــــــر حجة وعمرة 0b36474362fa
أجـــــــر حجة وعمرة 6
أجـــــــر حجة وعمرة 105791346

عدد المساهمات : 452
نقاط : 904
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 46

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أجـــــــر حجة وعمرة Empty رد: أجـــــــر حجة وعمرة

مُساهمة من طرف احمد حازم الجمعة سبتمبر 12, 2014 5:57 pm

جزاك الله خيرا flower
احمد حازم
احمد حازم
عضو ماسى
عضو ماسى

الأوسمة : أجـــــــر حجة وعمرة 0b36474362fa
أجـــــــر حجة وعمرة 6
أجـــــــر حجة وعمرة 105791346

عدد المساهمات : 850
نقاط : 872
تاريخ التسجيل : 14/05/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى