أقوال العلماء في حسن الخلق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أقوال العلماء في حسن الخلق
الأخلاق أساس كل شيء
فديننا دين أخلاق وتسامح وحب
ورسولنا كان قدوة في الأخلاق
وعندما أراد الله تعالى وصف نبيَّه الكريم، مُحمَّدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - في كتابه العزيز، قال تعالى:" وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ " [القلم: 4]، ويقول الرَّسول الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن نفسه:" إنَّما بُعِثْتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ " (رواه التِّرمذيُّ).
فهيابنا نقرأ معا اقوال الصحابة والعلماء عن حسن الخلق
- علي ابن أبي طالب : إن كان لا بد من العصبية، فليكن تعصبكم لمكارم الأخلاق ومحامد الأفعال.
- الإمام الغزالي رحمة الله : حسن الخلق هو الإيمان,وسوء الخلق هو النفاق.
- قال الحسن البصرى رحمه الله: "حسن الخلق: الكرم، والبذلة، والاحتمال".
وقال أيضاً: "حسن الخلق: بسط الوجه، وبذل الندى، وكف الأذى".
- وقال الماوردى- رحمه الله-: "إذا حسنت أخلاق الإنسان كثر مصافوه، وقل معادوه، فتسهلت عليه الأمور الصعاب، ولانت له القلوب الغضاب".
- وقال طاووس: "إن هذه الأخلاق منائح يمنحها الله عز وجل من يشاء من عباده فإذا أراد الله بعبد خيراً منحه خلقاً صالحاً".
- وقال أبو أيوب السختيانى: لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: العفة عما في أيدي الناس والتجاوز عما يكون منهم.
- وكان محمد بن واسع يقول: "لا يبلغ العبد مقام الإحسان حتى يحسن إلى كل من صحبه ولو ساعة، وكان إذا باع شاة يوصي بها المشتري ويقول: قد كان لها معنا صحبة".
- وقال الحسن البصرى: من ساء خلقه عذب نفسه.
- وكان الفضيل بن عياض- رحمه الله- إذا قيل له: إن فلاناً يقع في عرضك يقول: والله لأغيظن من أمره يعني إبليس، اللهم إن كان صادقاً فاغفر لي، وإن كان كاذباً فاغفر له.
- وقال الإمام الجنيد: أربع ترفع العبد إلى أعلى الدرجات وإن قل عمله وعلمه: الحلم والتواضع والسخاء وحسن الخلق وهو كمال الإيمان
- وقال بعض الحكماء: من ساء خلقه ضاق رزقه.
- وقال أنس بن مالك- رحمه الله-: إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك في جهنم وهو عابد
- و قال ابن القيم رحمه الله: جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخلق ، لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه ، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه ، فتقوى الله توجب له محبة الله وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته.
- و قال ابن رجب رحمه الله : (إن حسن الخلق قد يراد به التخلق بأخلاق الشريعة والتأدب بآداب الله التي أدب بها عباده في كتابه كما قال لرسوله صلى الله عليه وسلم : (وإنك لعلى خلق عظيم )
- و قال الأحنف بن قيس : ألا أخبركم بأدوأ الداء ؟ قالوا : بلى. قال : الخلق الدنيّ، واللسان البذيّ.
- قال بعض البلغاء : الحسن الخلق من نفسه في راحة ، والناس منه في سلامة، والسيء الخلق الناس منه في بلاء ، وهو من نفسه في عناء.
فديننا دين أخلاق وتسامح وحب
ورسولنا كان قدوة في الأخلاق
وعندما أراد الله تعالى وصف نبيَّه الكريم، مُحمَّدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - في كتابه العزيز، قال تعالى:" وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ " [القلم: 4]، ويقول الرَّسول الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن نفسه:" إنَّما بُعِثْتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ " (رواه التِّرمذيُّ).
فهيابنا نقرأ معا اقوال الصحابة والعلماء عن حسن الخلق
- علي ابن أبي طالب : إن كان لا بد من العصبية، فليكن تعصبكم لمكارم الأخلاق ومحامد الأفعال.
- الإمام الغزالي رحمة الله : حسن الخلق هو الإيمان,وسوء الخلق هو النفاق.
- قال الحسن البصرى رحمه الله: "حسن الخلق: الكرم، والبذلة، والاحتمال".
وقال أيضاً: "حسن الخلق: بسط الوجه، وبذل الندى، وكف الأذى".
- وقال الماوردى- رحمه الله-: "إذا حسنت أخلاق الإنسان كثر مصافوه، وقل معادوه، فتسهلت عليه الأمور الصعاب، ولانت له القلوب الغضاب".
- وقال طاووس: "إن هذه الأخلاق منائح يمنحها الله عز وجل من يشاء من عباده فإذا أراد الله بعبد خيراً منحه خلقاً صالحاً".
- وقال أبو أيوب السختيانى: لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: العفة عما في أيدي الناس والتجاوز عما يكون منهم.
- وكان محمد بن واسع يقول: "لا يبلغ العبد مقام الإحسان حتى يحسن إلى كل من صحبه ولو ساعة، وكان إذا باع شاة يوصي بها المشتري ويقول: قد كان لها معنا صحبة".
- وقال الحسن البصرى: من ساء خلقه عذب نفسه.
- وكان الفضيل بن عياض- رحمه الله- إذا قيل له: إن فلاناً يقع في عرضك يقول: والله لأغيظن من أمره يعني إبليس، اللهم إن كان صادقاً فاغفر لي، وإن كان كاذباً فاغفر له.
- وقال الإمام الجنيد: أربع ترفع العبد إلى أعلى الدرجات وإن قل عمله وعلمه: الحلم والتواضع والسخاء وحسن الخلق وهو كمال الإيمان
- وقال بعض الحكماء: من ساء خلقه ضاق رزقه.
- وقال أنس بن مالك- رحمه الله-: إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك في جهنم وهو عابد
- و قال ابن القيم رحمه الله: جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخلق ، لأن تقوى الله تصلح ما بين العبد وبين ربه ، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه ، فتقوى الله توجب له محبة الله وحسن الخلق يدعو الناس إلى محبته.
- و قال ابن رجب رحمه الله : (إن حسن الخلق قد يراد به التخلق بأخلاق الشريعة والتأدب بآداب الله التي أدب بها عباده في كتابه كما قال لرسوله صلى الله عليه وسلم : (وإنك لعلى خلق عظيم )
- و قال الأحنف بن قيس : ألا أخبركم بأدوأ الداء ؟ قالوا : بلى. قال : الخلق الدنيّ، واللسان البذيّ.
- قال بعض البلغاء : الحسن الخلق من نفسه في راحة ، والناس منه في سلامة، والسيء الخلق الناس منه في بلاء ، وهو من نفسه في عناء.
أرجو رحمة ربي- عضو ماسى
- الأوسمة :
عدد المساهمات : 452
نقاط : 904
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 46
رد: أقوال العلماء في حسن الخلق
جزاك الله خيرا
احمد حازم- عضو ماسى
- الأوسمة :
عدد المساهمات : 850
نقاط : 872
تاريخ التسجيل : 14/05/2014
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى