همسات الأوابين
أهلاً ومرحباً بك زائراً عزيـزا للمنتدى
ونرحب بآرائك ومشاركــــــــــــاتك
سجـــل هنا لمشاهدة كافة الموضوعـــات


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

همسات الأوابين
أهلاً ومرحباً بك زائراً عزيـزا للمنتدى
ونرحب بآرائك ومشاركــــــــــــاتك
سجـــل هنا لمشاهدة كافة الموضوعـــات
همسات الأوابين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبهة ناقصات عقل ودين

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

شبهة ناقصات عقل ودين Empty شبهة ناقصات عقل ودين

مُساهمة من طرف أرجو رحمة ربي الإثنين نوفمبر 24, 2014 3:29 pm

هل النساء ناقصات عقل ودين ؟
 
كثيرا ما نسمع من الرجال أن النساء ناقصات عقل ودين  على سبيل التقليل من شأنهن ، ويستدلون على ذلك بالحديث الذي رواه البخاري ومسلم وأصحاب السنن، ونذكرهنا رواية مسلم، في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ‏يا ‏ ‏مَعْشرَ‏ ‏النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن ‏‏الاستغفار، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن ‏ ‏جَزْلة: ‏ ‏وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعن،‏ ‏وتَكْفُرْنَ‏ ‏العشير، ‏ ‏وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي ‏ ‏لبٍّ ‏ ‏مِنْكُن. قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟ قال : أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل، فهذا نقصان العقل، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي، وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين » . ومعنى الجَزْلة أي ذات العقل والرأي والوقار ، وتَكْفُرْنَ العشير أي تُنكرن حق الزوج.
إذن ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال أن النساء ناقصات عقل ودين ، ولكن هل قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم على سبيل الذم أم المدح ؟


إن المصدر الحقيقى لهذه الشبهة هو العادات والتقاليد الموروثة ، والتى تنظر إلى المرأة نظرة دونية ،  وهى عادات وتقاليد جاهلية ، جاء الإسلام فحرر المرأة منها ، لكنها عادت إلى الحياة الاجتماعية مرة أخرى لأسباب عديدة منها الفهم الخاطئ لبعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ،فنسبوها للإسلام والإسلام منها براء .

ويعتبر هذه الحديث من الأحاديث التي أثار حولها المستشرقون والعلمانيون الشبهات ، مدعين أن الإسلام قد حط من شأن المرأة . ولو أنصفوا وتدبروا معنى الحديث لأدركوا عظمة هذا الدين .

 
ونبدأ بمناسبة هذا الحديث ، فقد قيل هذا الحديث كما جاء في بعض الروايات في العيد ، فكيف و هو صاحب الخلق العظيم  الذي يوصي بالنساء فيقول : " رفقا بالقوارير " ، أن يختار يوم الزينة والفرح ليقول للنساء أنهن ناقصات عقل ودين على سبيل الذم ؟

فالحديث يشير إلى غلبة العاطفة والرقة على المرأة ، وهى سلاح تغلب به المرأة أشد الرجال حزماً وشدة وعقلاً.

 
فعند المرأة تغلب العاطفة على العقلانية ، وذلك على عكس الرجل ، الذي تغلب حساباته العقلانية عواطفه..


وفى هذا التمايز قدرة إلهية ، وحكمة بالغة ، ليكون عطاء المرأة في ميادين العاطفة الذي تحتاج إليه في حياتها خصوصا مع ابنائها بلا حدود .

فنقص العقل الذي أشارت إليه كلمات الحديث النبوي الشريف هو وصف لواقع على المرأة أن تفتخر به  .
ولذلك ، كانت " مداعبة " صاحب الخـٌلق العظيم الذي آتاه ربه جوامع الكلم للنساء ، في يوم الفرحة والزينة ، عندما قال: لهن: ( إنهن يغلبن بسلاح العاطفة وسلطان الاستضعاف أهل الحزم والألباب من عقلاء الرجال ، ويخترقن بالعواطف الرقيقة أمنع الحصون فيقول : " ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ".


من جهة أخرى فإن العقل في الإسلام مناط التكليف ، وإذا كان الإسلام قد
نظر إلى المرأة على أنَّها كاملة الأهلية ، وتعامل معها على هذا الأساس ،فساوى بينها وبين الرجل في الحدود والقصاص ، وسائر العقوبات ، كما ساوى بينهما في الأجر والثواب ، و ساوى بينهما في الفرائض والعبادات التي تسقط عن ناقصي الأهلية كالطفل والمعتوه والمجنون. ولم يسقط عن المرأة أي حد أو عقوبة أو قصاص لأنوثتها. ونجد أن الإسلام أعطى للمرأة حق رواية الحديث مثل الرجل تماماً ،كما ائتمنها على دستور الأمة  ، و أعطاها حق المشاركة في القتال ، وحق إجارة المحارب ، وأعطاها حق الأهلية الحقوقية المالية التي تسقط عن القاصر الذي لم يكتمل نضج عقله والمعتوه والمجنون اللذان يعانيان من نقص في عقليهما ، فكيف بعد كل هذا يُنظر إلى المرأة على أنَّها ناقصة العقل والأهلية ؟

و المراد  بنقص الدين  هو الآخر وصف الواقع غير المذموم ، بل إنه الواقع المحمود والممدوح.

فعندما سألت النسوة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المقصود من نقصهن في الدين ، تحدث عن اختصاصهن  برخص في العبادات تزيد على الرخص التي يشاركن فيها الرجال.

فالنساء يشاركن الرجال في كل  الرخص  التي رخّص فيها الشارع ، من إفطار الصائم في المرض والسفر، إلى قصر الصلاة وجمعها في السفر ، إلى غيرها من الرخص

لكنهن  يزدن على الرجال في  رخص خاصة بالإناث ، مثل سقوط فرائض الصلاة والصيام عن الحيَّض و النفساء.. وإفطار المرضعة والحامل ، عند الحاجة ، في شهر رمضان.

 وإذا كان الله سبحانه وتعالى يحب أن تـُؤتـَى رخصه كما يحب أن تـُؤتـَى عزائمه ، فإن التزام النساء بهذه الرخص الشرعية هو الواجب المطلوب والمحمود ، وفيه لهن الأجر والثواب.
 
فنقص الدين يعني قلة التكاليف، وفي هذا من الرحمة والتيسير ما يناسب طبيعة المرأة. ثم في هذا النقص شحذ الهمم لتستغل المرأة ما بقي لها من دين. ثم قد زادها الله عوضاً عما أنقصها، فشرع لها من مشاق الحمل والوضع والرضاع والتربية ما يكفر عنها ويرفع درجتها إن شاء الله تعالى.
 
 و في النهاية ما من عاقل يصدق أن يعهد الإسلام ،رعاية الأسرة ، وصياغة مستقبل الأمة إلى ناقصات العقل والدين ، بهذا المعنى السلبي .



أرجو رحمة ربي
أرجو رحمة ربي
عضو ماسى
عضو ماسى

الأوسمة : شبهة ناقصات عقل ودين 0b36474362fa
شبهة ناقصات عقل ودين 6
شبهة ناقصات عقل ودين 105791346

عدد المساهمات : 452
نقاط : 904
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 46

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شبهة ناقصات عقل ودين Empty رد: شبهة ناقصات عقل ودين

مُساهمة من طرف احمد حازم الخميس ديسمبر 04, 2014 5:50 pm

sunny flower I love you جزاك الله خيرا sunny flower I love you
احمد حازم
احمد حازم
عضو ماسى
عضو ماسى

الأوسمة : شبهة ناقصات عقل ودين 0b36474362fa
شبهة ناقصات عقل ودين 6
شبهة ناقصات عقل ودين 105791346

عدد المساهمات : 850
نقاط : 872
تاريخ التسجيل : 14/05/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى