همسات الأوابين
أهلاً ومرحباً بك زائراً عزيـزا للمنتدى
ونرحب بآرائك ومشاركــــــــــــاتك
سجـــل هنا لمشاهدة كافة الموضوعـــات


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

همسات الأوابين
أهلاً ومرحباً بك زائراً عزيـزا للمنتدى
ونرحب بآرائك ومشاركــــــــــــاتك
سجـــل هنا لمشاهدة كافة الموضوعـــات
همسات الأوابين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شهادة المرأة نصف هادة الرجل

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

شهادة المرأة نصف هادة الرجل  Empty شهادة المرأة نصف هادة الرجل

مُساهمة من طرف أرجو رحمة ربي الإثنين نوفمبر 24, 2014 3:25 pm

حاول أعداء الإسلام على مر التاريخ النيل من الإسلام عقيدة وفكراً وأسلوباً ومنهجاً لصرف الناس عنه وتشكيك المسلمين في دينهم ، وانبرى عدد من المستشرقين يفتشون في نصوص القرآن والسنة عما يظنون أنه قد يقدح في الإسلام ، ولم يتعرض الدين الإسلامي للانتقاد حول أحكامه كما تعرض حول أحكام المرأة ، وللأسف شارك هؤلاء المستشرقين بعضا ممن ينتسبون إلى الإسلام ، ولو أنصفوا  لعرفوا كيف سبق الإسلام القوانين الوضعية بأكثر من 1000 عام في رفع مكانة المرأة وإعلاء شأنها وإعطائها كامل حقوقها












 




ولهذا سنحاول خلال سلسلة من الحلقات الحديث عن الشبهات التي أثارها أعداء الإسلام حول المرأة في الإسلام






 




ونبدأ بشبهة شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ، يقول الله تعالى : 









" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ " (البقرة 282) .
 

إن أعداء الدين يدعون أن الإسلام أحط من قيمة المرأة لأنه جعل شهادة المرأة غير واجبة ولا تجوز إلا باثنين ، يقول الله تعالى :  " وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى "
يقول الإمام  محمد متولي الشعراوي بتصرف : حفظ الإسلام المرأة بأن اعتبرها من أصدق القائلين فأصبحت من شهيدة
فلماذا قال الله (( شهيدين )) ولم يقل (( شاهدان )) ؟ 
 لأن مطلق شاهد قد يكون زوراً ، لذلك جاء الله بصيغة المبالغة . كأنه شاهد عرفه الناس بعدالة الشهادة حتى صار شهيداً . إنه إنسان تكررت منه الشهادة العادلة ، واستأمنه الناس على ذلك ، وهذا دليل على أنه شهيد .وإن لم يكن شهيدان من الرجال فالحق سبحانه يحدد لنا (( فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء))
وبهذا أظهر الله عز وجل أن المرأة المسلمة من طبيعتها الصدق في الكلم والشهادة ، لأنها وصلت إلى درجة أن تكون شهيدة ، وكرمها الله عز وجل وجعلها من الشهداء
إن الحق سبحانه وتعالى قد طلب منا على قدر طاقتنا أي من نرضى نحن عنهم ، وعلل الله سبحانه مجئ المرأتين في مقابل رجل بما يلي (( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى)) لأن الشهادة هي احتكاك بمجتمع لتشهد فيه وتعرف ما يحدث ، والمرأة بعيدة عن كل ذلك في الغالب ، إن الأصل في المرأة ألا علاقة لها بمثل هذه الأعمال ، وليس لها شأن بهذه العمليات ، فإذا ما اضطرت الأمور إلى شهادة المرأة فلتكن الشهادة لرجل وامرأتين  ، لأن الأصل في فكرة المرأة أنها غير مشغولة بالمجتمع الاقتصادي الذي يحيط بها فهي أسما من هذا ، فقد تُضل أو تنسى فتذكر إحداهما الأخرى ، وتتدارس كلتاهما هذا الموقف ، لأنه ليس من واجب المرأة الاحتكاك بجمهرة الناس وبخاصة ما يتصل بالأعمال إلا في الضرورة القصوى.والله أعلم
وقال ابن كثير : وهذا إنما يكون في الأموال وما يقصد به المال.
يقول سيد قطب في الظلال :فقد ينشأ من قلة خبرة المرأة بموضوع التعاقد ، مما يجعلها لا تستوعب كل دقائقه وملابساته ومن ثم لا يكون من الوضوح في عقلها بحيث تؤدي عنه شهادة دقيقة عند الاقتضاء ، فتذكرها الأخرى بالتعاون معاً على تذكر ملابسات الموضوع كله . وقد ينشأ من طبيعة المرأة الانفعالية . فإن وظيفة الأمومة العضوية البيولوجية تستدعي مقابلا نفسياً في المرأة حتماً . تستدعي أن تكون المرأة شديدة الاستجابة الوجدانية الانفعالية لتلبية مطالب طفلها بسرعة وحيوية لا ترجع فيهما إلى التفكير البطيء . . وذلك من فضل الله على المرأة وعلى الطفولة . . وهذه الطبيعة لا تتجزأ ، فالمرأة شخصية موحدة هذا طابعها - حين تكون امرأة سوية - بينما الشهادة على التعاقد في مثل هذه المعاملات في حاجة إلى تجرد كبير من الانفعال ، ووقوف عند الوقائع بلا تأثر ولا إيحاء . ووجود امرأتين فيه ضمانة أن تذكر إحداهما الأخرى - إذا انحرفت مع أي انفعال - فتتذكر وتفيء إلى الوقائع المجردة .

فقد يكون الرجل اقدر من المرآة على التعاقد (في الدين) والامور المالية وهذا من عدالة الاسلام حتى لايحصل تفريط في الحقوق ولأنها أمور مهمة جدا بين الناس لذلك وجب هذا الأمر من هذه الشهادة (أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى) ويتشدق هذا الرجل بتعميمه لهذا الأمر ولوانه كلف نفسه عناء البحث لو جد ان هذه الاية فقط في أمور الدين المالي وهي ليست للتعميم كما حاول أن يظهرها .

وهذه الآية لا تخاطب الحاكم أو القاضي بل تخاطب صاحب الدين الذي يفترض انه يريد ان يحمي دينه باشد المواثيق والضمانات .

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : أن ما جاء عن شهادة المرأة في آية سورة البقرة، ليس حصرًا لطرق الشهادة ، وطرق الحكم التي يحكم بها الحاكم، وإنما ذكر لنوعين من البينات في الطرق التي يحفظ بها الإنسان حقه.. فالآية نصيحة لهم وتعليم وإرشاد لما يحفظون به حقوقهم، وما تحفظ به الحقوق شيء وما يحكم به الحاكم شيء، فإن طرق الحكم أوسع من الشاهدين والمرأتين..".
اما في القضايا فللقاضي ان ياخذ بشهادة امراءة او رجل اورجلين اوامراءة ورجلين ان قامت بهما البينة .

يقول الامام احمد : إن شهادة الرجل تعدل شهادة امرأتين فيما هو أكثر خبرة فيه، وأن شهادة المرأة تعدل شهادة رجلين فيما هي أكثر خبرة فيه من الرجل.. وهنا ننسف باذن الله شبهتك نسفا والكلام واضح.

والمرأة في كثير من القضايا تعدل شهادة رجل بل ربما تكون شهادتها اهم من شهادة رجلين واكثر بل ان كثير من الفقهاء قبل شهادة المرأة لوحدها مثل قضايا الزواج واللعان وغيرها وجعلها الشرع موازية للرجل في هذا الامر

الخلاصة :هذه الاية الكريمة شرعت لسبب محدد الا وهو الدين تذكيرا ونصيحة لصاحب الدين ليستوثق على ماله باشد المواثيق وشهادة الرجل تعدل امرآتين هو فقط لخوف نسيانها فحسب، لأن المسائل المالية مما لا تضبطه النساء ولا تعنى به عادة. وضلالها وخطؤها ينشأ من أسباب مادية بحتة بيناها في الاعلى و أهمها قلة خبرة المرأة بموضوع التعاقد (الدين)، مما قد يجعلها غير حافظة لكل دقائقه وملابساته لذلك وجب ان تكون معها امراءة لكي تذكرها ان نسيت وتعينها.
أرجو رحمة ربي
أرجو رحمة ربي
عضو ماسى
عضو ماسى

الأوسمة : شهادة المرأة نصف هادة الرجل  0b36474362fa
شهادة المرأة نصف هادة الرجل  6
شهادة المرأة نصف هادة الرجل  105791346

عدد المساهمات : 452
نقاط : 904
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 46

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شهادة المرأة نصف هادة الرجل  Empty رد: شهادة المرأة نصف هادة الرجل

مُساهمة من طرف احمد حازم الخميس ديسمبر 04, 2014 5:51 pm

sunny flower I love you جزاك الله خيرا sunny flower I love you
احمد حازم
احمد حازم
عضو ماسى
عضو ماسى

الأوسمة : شهادة المرأة نصف هادة الرجل  0b36474362fa
شهادة المرأة نصف هادة الرجل  6
شهادة المرأة نصف هادة الرجل  105791346

عدد المساهمات : 850
نقاط : 872
تاريخ التسجيل : 14/05/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى