همسات الأوابين
أهلاً ومرحباً بك زائراً عزيـزا للمنتدى
ونرحب بآرائك ومشاركــــــــــــاتك
سجـــل هنا لمشاهدة كافة الموضوعـــات


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

همسات الأوابين
أهلاً ومرحباً بك زائراً عزيـزا للمنتدى
ونرحب بآرائك ومشاركــــــــــــاتك
سجـــل هنا لمشاهدة كافة الموضوعـــات
همسات الأوابين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحكام تخص المرأة ( زينة المرأة )

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

أحكام تخص المرأة ( زينة المرأة ) Empty أحكام تخص المرأة ( زينة المرأة )

مُساهمة من طرف أرجو رحمة ربي السبت مايو 10, 2014 8:45 am


أحاط الإسلام المرأة بكل اهتمام ورعاها، وصانها، وراعى احتياجاتها ورغباتها وحقوقها.

ومن هذه الرغبات والحقوق حقها في التزين والتجمل. فالزينة في حياة المرأة مرتبطة بها، فطرية جبلت عليها والإسلام لا يقاوم هذه الرغبة الفطرية ولكنه ينظمها ويضبطها، ويجعلها تتبلور في الاتجاه بها إلى رجل واحد- هو شريك الحياة- يطلع منها على ما لا يطلع أحدٌ سواه. ويشترك معه في الاطلاع على بعضها، المحارم ممن لا يثير شهواتهم بذلك الاطلاع)


فما هي الأحكام المتعلقة بزينة المرأة ؟
في البداية نتعرف على المقصود من الزينة ، فالزينة هي الثياب وكل ما يتجمل به
فهي كل ما يتزين به الإنسان من ملبوس أو غيره من الأشياء المباحة كالمعادن التي لم يرد نهي عن التزين بها والجواهر ونحوها

أصناف من تُظْهِر لهم المرأة الزينة ومن لا تُظْهِرها لهم :
حددت الشريعة الصناف التي يجوز للمرأة أن تظهر زينتها لهم وهذه الأصناف وردت في قوله تعالى: ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ )

الزينة أمام الزوج.
أباح الله للمرأة أن تظهر زينتها أمام زوجها، بل رغب الإسلام المرأة في حسن التبعل لزوجها عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: ( مَا اسْتَفَادَ الْمُؤْمِنُ بَعْدَ تَقْوَى اللَّهِ خَيْرًا لَهُ مِنْ زَوْجَةٍ صَالِحَةٍ، إِنْ أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ، وَإِنْ نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ، وَإِنْ أَقْسَمَ عَلَيْهَا أَبَرَّتْهُ، وَإِنْ غَابَ عَنْهَا نَصَحَتْهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ . ) (سرَّته) أي: لحسنها ظاهرا أو لحسن أخلاقها باطنا أو لدوام اشتغالها بطاعة الله والتقوى.


الزينة أمام المحارم.
فالمرأة تبدي زينتها أمام محارمها ،وقد اختلفت آراء الفقهاء فيما تظهره المرأة من زينتها الباطنة لمحارمها بناء على خلافهم في تحديد عورة المرأة أمام محارمها ، والراجح أن عورة المرأة أمام محارمها ما عدا الوجه وأطراف القدمين والكوعين والشعر من الرأس وما أشبه ذلك، وعلى هذا يباح لها أن تبدي ما يظهر غالبا من بدنها عند المهنة كالتاج في الرأس، والسوار في الذراع، والخاتم و الخضاب في الكف ونحوه.

وهؤلاء المحارم متفاوتون في القرب وأمن الفتنة ، ولهذا تبدي المرأة لأبيها ما لا تبديه لولد زوجها ، قال القرطبي رحمه الله : " لما ذكر الله تعالى الأزواج وبدأ بهم ثنّى بذوي المحارم وسوى بينهم في إبداء الزينة ، ولكن تختلف مراتبهم بحسب ما في نفوس البشر ، فلا مرية أن كشف الأب والأخ على المرأة أحوط من كشف ولد زوجها . وتختلف مراتب ما يُبدى لهم ، فيبدى للأب ما لا يجوز إبداؤه لولد الزوج


الزينة أمام النساء المسلمات.
اختلف العلماء –رحمهم الله– في ما تظهره المرأة من زينتها الباطنة أمام المسلمات ، والراجح أن عورة المرأة أمام المرأة ما بين السرة والركبة، ولكن ليس معنى هذا إطلاق العنان للمرأة في التعري وإظهار مفاتنها، فإن أحكام اللباس غير أحكام العورة يظهر ذلك من خلال فتاوى العلماء " يجب أن يكون عليها ثياب ساترة حتى لا تدخل في الحديث الصحيح (صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات لا يدخلون الجنة ولا يجدن ريحها) قال أهل العلم:كاسيات عاريات يعني عليها كسوة لكنها خفيفة لا تستر أو عليها كسوة لكنها قصيرة أو عليها كسوة لكنها ضيقة فعورة المرأة مع المرأة كعورة الرجل مع الرجل هذا المعروف عند أهل العلم فلا يحل للمرأة أن تنظر من المرأة الأخرى ما بين السرة والركبة؛ لكن على الثانية المنظورة أن تلبس الثياب التي يشرع لها لبسها وهي الثياب الساترة لأن ترك النساء يستعملن من الثياب ما شئن ويقلن إن عورة المرأة مع المرأة كعورة الرجل مع الرجل غير صحيح. ".


" وليس يعنى ذلك أن المرأة ليس عليها من الثياب إلا ما بين السرة والركبة فإن هذا لم يفهمه أحد، وأي واحد يستطيع أن يقول إن نساء المسلمين كن يقتصرن على لبس السروال أو إزار يستر ما بين السرة والركبة والباقي يكون خارجاً من يقول هذا؟ بل نساء الصحابة كما أسلفت عن شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله يلبسن من القمص ما يستر ما بين الكف والكعب لكن مراد النبي صلى الله عليه وسلم أن المرأة اللابسة إذا بدا شيء من عورتها عند قضاء الحاجة أو غير ذلك فإنه لا يجوز للمرأة أن تنظر إلى عورتها"


الزينة أمام الكافرات أو الكتابيات.
اختلف الفقهاء فيما تبديه المرأة من زينتها أمام الكافرات
خلاف الفقهاء في ما تظهره المرأة أمام الكافرات بناء على خلافهم في تفسير قوله تعالى: ﴿أَوْ نِسَائِهِنَّ﴾ ، فمن قال: أن المقصود بالنساء هن المسلمات فقط، فلا يُجَوِزون للمرأة أن تظهر زينتها أمام غير المسلمة، ومن قال: أن المقصود به جنس النساء عموما فإنه يجوز لغير المسلمة أن ترى من المسلمة ما تراه المسلمة منها ، ويظهر -والله أعلم- أن المرأة تظهر من زينتها الباطنة ما يظهر منها غالبا أمام الكافرات وهذا ما تدعو إليه الحاجة بدون تضييق عليها، والقول بهذا لا يمنع المرأة من الاحتياط إن خشيت الفتنة؛ لأن المرأة مع المرأة إن خشيت الفتنة لا يميز بين مسلمة أو غيرها، أو خشيت أن تصفها للرجال فتمنع من كشف شيء من جسدها .

إذن وأباح الإسلام للمرأة التزين والتجمل، بل ورغب فيها إذا كان أمام زوجها؛ لكنه ضبط هذه الزينة بضوابط بحيث تكون مقبولة في نظر الشرع، ومن هذه الضوابط :
1/أن لا تتعارض هذه الزينة مع نص شرعي
2/ أن لا يكون فيها تشبه بالرجال
3/أن لا تتشبه بالكافرات.
4/أن لا تتزين بما فيه ضرر

الزينة المستحبة.
الإسلام دين النظافة والجمال، اعتنى بالنظافة وحث عليها، وهناك خصال خصّها الإسلام، وحث عليها، لأنها متضمنة لكمال النزاهة والطهارة، وجمال المنظر وهي خصال الفطرة التي قال فيها النبي-صلى الله عليه وسلم-: (الفطرة خمس أو خمس من الفطرة: الختان، و الاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار، وقص الشارب) .

وسيكون الحديث عن ما يخص المرأة من هذه الخصال :
1- الختان: وهو مَكْرمة في حق الإناث ليس بواجب عليهن، وقد استحسنه الأطباء المعاصرون إذا كان وفق التعاليم النبوية .

2- الاستحداد: وهو حلق العانة، وهي الشعر الخشن الذي ينبت حول القبل، سمي بذلك لاستعمال الحديدة فيه وهي الموسى، وإزالته كمال للنظافة والطهارة، ووقاية من الأمراض والالتهابات.

3- نتف الإبط: وهو إزالة الشعر النابت في الإبط بهدف النظافة وإزالة الرائحة الكريهة، والنتف أفضل من الحلق لنص الحديث عليه.

4- تقليم الأظفار: والمراد به قطع ما طال عن اللحم منها، وينبغي الاستقصاء في إزالتها إلى حد لا يدخل فيه ضرر على الإصبع .

الزينة المحرمة

تقدم أن الإسلام شرع للمرأة التجمل والتزين لزوجها بكل ما أباحه الله تعالى من لباس وحلي وطيب ونحو ذلك في حدود التوجيهات الإسلامية في هذا المجال. والإسلام عندما أباح للمرأة التزين لم يطلق العنان لتحصيل الجمال، أو استكماله، بل وضع الأسس والقواعد التي تحقق الهدف المقصود من الزينة، هذا من جانب. ومن جانب آخر حرّم بعض أشكال الزينة – إن صح التعبير – كوصل الشعر والوشم والنمص وتفليج الأسنان ونحو ذلك لما فيها من تغيير خلق الله تعالى، والخروج عن الفطرة مع ما في ذلك من التدليس والإيهام. وليست هذه المحرمات هي كل ما حرم الله في مجال التزين والتجمل، بل هي تنبيه على ما يماثلها على ما يماثلها على مر العصور، وإليك هذا الحديث الجامع، عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه– قال: "لعن الله الواشمات و المستوشمات، و النامصات و المتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله" ، فهذا الحديث دلَّ على أنواع محرمة مما يطلق عليه زينة وهي تفليج الأسنان والنمص والوشم، وتحريمها جاء من لعن فاعلها، لأن اللعنة على الشيء تدل على تحريمه. وتدل على أنه من الكبائر.

الزينة المتعلقة بالشعر، والأظافر، وأحكامها :
القصات.
يجوز للمرأة أن تخفف من شعرها بدلالة حديث أبي سلمة، على وجه لا يكون فيه تشبه بالكافرات ولا بالرجال ، فقد ورد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن[118] قال: "وكان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يأخذن من رءوسهن حتى تكون كالوَفْرَة"


صبغة الشعر.
الصبغ ليس من الأمور الحادثة، بل قد عُرف منذ القدم لمعنى جمالي أيضا، غيرَ أنه لم يُعرف تغيير اللون الأسود إلى ألوان أخرى، بل عُرف لتغيير الشيب وبياض الشعر إلى غير اللون الأسود، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: أُتِيَ بأبي قُحَافَة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثُّغَامَة بياضا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (غيروا هذا بشيء، واجتنبوا السواد) .
الحديث يدل على مشروعية صبغ شيبة الرأس لتغيير لونها، "ويحرم خضابه بالسواد على الأصح وقيل: يكره كراهة تنزيه.

وصل الشعر بشعر:
قد تعمد بعض النساء إلى وصل شعرها، والوصل معناه: أن تصل المرأة شعرها بشعر آخر، وإليك أختاه الحكم في هذه المسألة.
عن عائشة أن جارية من الأنصار تزوجت وأنها مرضت فتَمَرَّطَ شعرها فأرادوا أن يَصِلُوا، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ (فلعن الواصلة والمستوصِلة) .
قال في المنهاج : " الواصلة فهي التي تصل شعر المرأة بشعر آخر، والمستوصِلة التي تطلب من يفعل بها ذلك، ويقال لها موصولة، وهذه الأحاديث صريحة في تحريم الوصل ولعن الواصلة والمستوصِلة مطلقا " فلا يجوز للمرأة أن تصل شعرها بشعر آخر بقصد التزيين، سواء كان من شعرها أو من شعر غيرها، وسواء كان شعر أدمي أو غيره .



لبس "الباروكة":
الحديث السابق دليل على أنه لا يجوز لبسها بجميع أنواعها، لأنها وإن لم تكن وصلاً لكنها تظهر شعر المرأة على وجه أطول من حقيقته، فهي أشد من الوصل.

أضف إلى ذلك أن فيها تشبهاً؛ لأن ظهورها كان في أوروبا، ثم انتقلت على المسلمين عن طريق التقليد والإعجاب بما عليه الغربيون من خير أو شر! ولا فرق بين كون "الباروكة" شعراً صناعياً، أو شعر امرأة أخرى، أو شعر المرأة الأصلي الذي سبق قصه؛ لأن هذه الفروق لا تؤثر في تغيير الحكم ما دام أن العلة موجودة، وهي تغيير خلق الله تعالى، والتشبه باليهود، والتزوير والتدليس.

ويرى بعض العلماء أن المرأة إذا لم يكن على رأسها شعر أصلاً وهي "القرعاء" جاز لها لبس "الباروكة" لستر هذا العيب؛ لأن إزالة العيوب جائزة ، والممنوع إنما هو قصد التجميل .


تعلية الشعر فوق الرأس:
من الأمور التي استحدثت ولم تعرف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم في حديث هو من معجزات النبوة عن صنفين لم يرهما، فقال صلى الله عليه وسلم: (صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا، قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ، لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ، وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا).
وورود هذين الصنفين في الحديث كان في معرض الذم لهما، إذ قال صلى الله عليه وسلم: (مِنْ أَهْلِ النَّارِ)، وورد فيه العقوبة (لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ، وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا).




الزينة المتعلقة بالوجه :

حكم النمص.

تعريف النَّمَص: رقة الشعر ودقته حتى تراه كالزَّغَب، والنمص: نتف الشعر. النامصة التي تنتف الشعر من الوجه، والمتنمصة: هي التي تفعل ذلك بنفسها .

وفي الحديث: عن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه– قال: "لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله" .
" وهذا الفعل حرام إلا إذا نبتت للمرأة لحية أو شوارب فلا تحرم إزالتها بل يستحب عندنا " .


حكم التزين بأدوات التجميل (المكياج).
يباح للمرأة أن تتزين بما ظهر في هذا العصر من وسائل التجميل من الأصباغ والمساحيق ولكن أمام محارمها ، هذا هو الأصل لعموم الأدلة الدالة على أن المرأة تتزين بما ليس فيه محذور شرعي كالحناء والخضاب ونحوهما، لكن على المرأة مراعاة ما يلي:
الأول: ألا تكون بقصد التشبه بالكافرات، إذ لا يجوز للمرأة المسلمة أن تتشبه بالكافرة فيما يختص بها من أمور الزينة.
الثاني: ألا يكون هناك ضرر من استعمالها على الجسم، لأن جسم الإنسان ليس ملكاً له.
الثالث: ألا تصل على حد المبالغة، لأن الإكثار فيها يضر بالبشرة. أو يدخل في دائرة الإسراف المذموم .


حكم التفليج
التفلج أن يفرج بين المتلاصقين بالمبرد ونحوه، وهو مختص عادة بالثنايا والرباعيات . والتفليج محرم بدليل حديث النبي- صلى الله عليه وسلم- (لعن الله الواشمات و المستوشمات، والنامصات والمتنمصات، و المتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله) . "وهذا الفعل حرام على الفاعلة والمفعول بها لهذه الأحاديث ولأنه تغيير لخلق الله تعالى ولأنه تزوير ولأنه تدليس" .

"(والمتفلجات للحسن) يفهم منه أن المذمومة من فعلت ذلك لأجل الحسن، فلو احتاجت إلى ذلك لمداواة مثلا جاز"


الوشم.
الوشم: أن يُغْرَز الجلد بإبرة، ثم يحشى بكحل أو نِيل، فيَزْرَقّ أثره أو يَخْضَرّ .
ذكر في حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- "لعن الله الواشمات و المستوشِمات" .

"الواشمة فاعلة الوشم، والمفعول بها موشومة فإن طلبت فعل ذلك بها فهي مستوشمة. وهو حرام على الفاعلة والمفعول بها باختيارها والطالبة له، وقد يفعل بالبنت وهي طفلة فتأثم الفاعلة ولا تأثم البنت لعدم تكليفها. فإن أمكن إزالته بالعلاج وجبت إزالته وإن لم يمكن إلا بالجرح فإن خاف منه التلف أو فوات عضو أو منفعة عضو أو شيئا فاحشا في عضو ظاهر لم تجب إزالته"


حكم الرموش الصناعية.
الرموش الصناعية: هي عبارة عن شعيرات رقيقة تصنع من بعض المواد البلاستيكية، وتلصق على الجفن بواسطة مادة لاصقة لمن كانت رموش عينيها قصيرة، ويتم إزالتها بعد انتهاء المناسبة.
ولنعرف حكم الرموش الصناعية، فهذه فتوى للعلماء المعاصرين في هذه المسألة:
" الرموش الصناعية لا تجوز لأنها تشبه الوصل أي وصل شعر الرأس وقدSadلعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة) وهذه الرموش إذا كانت مما أتصوره الآن أن يُوضع خيوط سوداء كالشعر على الرموش حتى تبدو وكأنها كثيرة تتجمل بها العين فإذا كان هكذا فهي من الوصل الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعلته في رأسها، أما إذا كانت الرموش بمعنى تلوين الشعر شعر الأجفان فإنه ليس بحرام"

حكم العدسات اللاصقة الملونة:
تباينت آراء العلماء المعاصرين في العدسات الملونة، وهذه بعض فتاواهم:

" إن كانت تقوي البصر يستفيد منها البصر فلا بأس، كالمراية كالمناظر، أما إن كانت لمجرد الزينة تركها أولى وأحوط، إذا كانت لمجرد الزينة فتركها أولى وأحوط، والاكتفاء ببصرها الذي خلقه الله لها"

"العدسات إذا كان فيها مصلحة لتقوية البصر، بصرها ضعيف تحتاج للعدسات تلبسها مثل ما تلبس النظارات إذا كان البصر ضعيفًا، وكذلك إذا كان في عينيها عيب، في عينيها عيب تلبس العدسات من أجل إزالة هذا العيب فلا بأس بذلك، أما إذا كانت العينان سليمتين ولا فيهما عيب فلا نرى لبس العدسات؛ لأن هذا من العبث، وبعض النساء تلبس عدسات تشبه أعين الكافرات تكون زرق، أو تكون .. ، وبعضهن تلبس عدسات على شكل الثياب التي تلبسها؛ هذا من العبث كله الحاصل أنه لبس العدسات إن كان لتقوية البصر فلا بأس بذلك، وإن كان لإزالة عيبٍ في العيون فلا بأس بذلك، إذا كان من أجل الموضة، أو من أجل العبث، هذا الذي نرى أنه لا يجوز"

وأخيرا نصيحة أوجهها احذري من هدر المال والوقت لأجل الزينة.
فالوقت هو الحياة.. وهو سريع الانقضاء.. وما مضى منه لا يرجع ولا يعوض بشيء! والمسلم والمسلمة كل منهما مطالب بحفظ وقته، كحفظ ماله، بل أشد! وإن المرأة التي تمضي الساعة تلو الساعة أمام المرآة، لتجميل وجه، وتسريح شعر وما إلى ذلك، هي ممن أضاع الوقت، وفرَّط في العمر، إن الإسلام جعل الزينة وسيلة لا غاية، وسيلة لتلبية نداء الأنوثة في المرأة، وللظهور أمام زوجها بالمظهر الذي يجلب المحبة، ولكن يجب أن يكون ذلك بقدر معين في النوع والوقت والمال.
وأخيرا لتحذر من أن يصل بها الأمر إلى العبودية التي حذرنا منها النبي -صلى الله عليه وسلم- (تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ، وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ، وَعَبْدُ الْقَطِيفَةِ، وَعَبْدُ الْخَمِيصَةِ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ لَمْ يَفِ) .
"القطيفة هي الثوب الذي له خَمْل و الخميصة الكساء المرَبَّع، خُص العبد بالذكر ليُؤْذَن بانغماسه في محبة الدنيا وشهواتها كالأسير الذي لا يجد خلاصا، وسَوَّغ الدعاء عليه كونه قَصَر عمله على جمع الدنيا واشتغل بها عن الذي أمِر به من التشاغل بالواجبات والمندوبات"
أرجو رحمة ربي
أرجو رحمة ربي
عضو ماسى
عضو ماسى

الأوسمة : أحكام تخص المرأة ( زينة المرأة ) 0b36474362fa
أحكام تخص المرأة ( زينة المرأة ) 6
أحكام تخص المرأة ( زينة المرأة ) 105791346

عدد المساهمات : 452
نقاط : 904
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 46

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أحكام تخص المرأة ( زينة المرأة ) Empty رد: أحكام تخص المرأة ( زينة المرأة )

مُساهمة من طرف ♥ فاطمة الزهراء ♥ السبت يونيو 28, 2014 6:31 pm

Razz  Razz  Razz  Razz  Razz

جزاك الله خيرا
♥ فاطمة الزهراء ♥
♥ فاطمة الزهراء ♥
عضو برونزى
عضو برونزى

الأوسمة : أحكام تخص المرأة ( زينة المرأة ) Alexa
عدد المساهمات : 36
نقاط : 38
تاريخ التسجيل : 14/05/2014
العمر : 15

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أحكام تخص المرأة ( زينة المرأة ) Empty رد: أحكام تخص المرأة ( زينة المرأة )

مُساهمة من طرف احمد حازم السبت نوفمبر 29, 2014 8:38 am

sunny flower I love you جزاك الله خيرا sunny flower I love you
احمد حازم
احمد حازم
عضو ماسى
عضو ماسى

الأوسمة : أحكام تخص المرأة ( زينة المرأة ) 0b36474362fa
أحكام تخص المرأة ( زينة المرأة ) 6
أحكام تخص المرأة ( زينة المرأة ) 105791346

عدد المساهمات : 850
نقاط : 872
تاريخ التسجيل : 14/05/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى