أخطاء قد يقع فيها الحاج في الطواف

في أخطاء كثيرة ممكن الحاج يقع فيها أثناء الطواف تعالوا نشوفها مع بعض:


-1 النطق بالنية عند الشروع في الطواف، والصواب أن النية محلها القلب فلا يتلفظ بها .
يبقى لما آجي أطوف بنوي إني هطوف سواء كان طواف الإفاضة أو القدوم أو سنة دخول المسجد الحرام أو العمرة .
والمفروض إن نيتي لا انطقها وانما يكون محلها القلب .
يعني مقولش مثلا أنا نويت أطوف 7 أشوط طواف القدوم
ده غلط وإنما النية محلها القلب .





2- الطواف من داخل الحِجْر، وهذا خطأ عظيم فلا يصح الطواف إلا بجميع البيت ومن طاف بالبيت واستثنى الحجر فقد طاف ببعض البيت ولم يطف به كله .
هتلاقوا جنب الكعبة قوس معمول بسيراميك ، ده اسمه الحجر ( وتسميته حجر إسماعيل دي حاجة دارجة على ألسنة الناس لكن إسماعيل عليه السلام ملوش علاقة بيه واتبنى بعد موته بآلاف السنين )
نكمل بقى تاني
والحجر جزء من الكعبة ، لأن أهل مكة لما أردوا أن يعيدوا بناء الكعبة ملاقوش مال حلال يكملوا بيه بناء الكعبة فبنوها على الوضع الحالي لكن تم وضع القوس ده ليبين لنا ان ده كمان كان جزء من الكعبة





3- اعتقاد أن الطواف لا يصح دون استلام الحجر الأسود، والصواب أن تقبيل الحجر سنة وليس شرطا لصحة الطواف، فإذا لم يتمكن الطائف من الوصول إليه إلاَّ بالمزاحمة الشديدة وإيذاء الناس، فالواجب ترك الاستلام والتقبيل والاكتفاء بالإشارة .
استلام الحجر يعني إني ألمسه ، ده صعب جدا في الزحمة ، ومع ذلك في ناس بتزاحم وبتؤذي اللي حواليها علشان فاكرة إنها لازم تلمس الحجر أو تقبله مع إن تقبيله مش من السنة ، وتلاقي النساء داخلة وسط الرجال وعماله تزاحم وتحتك بده ، في منظر مش ممكن يوافق عليه الشرع .





4- استلام أركان الكعبة الأربعة، والثابت في السنة هو استلام الحجر الأسود والركن اليماني من البيت دون غيرهما من الأركان. وقد أنكر ابن عباس رضي الله عنهما على معاوية رضي الله عنه استلامه الأركان كلها، فقال معاوية : ليس شيء من البيت مهجورا . فقال ابن عباس : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة . فقال معاوية : صدقت .
جاء في فضل مسحه واستلامه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطاً". رواه أحمد عن ابن عمر، وصححه الألباني في صحيح الجامع.
يبقى المشروع إني ألمس الحجر الأسود لو مفيش زحمه وكمان الركن اليماني ، لكن إني أتمسح
بأركان الكعبة كلها ده غلط





5- تقبيل الركن اليماني، أو الإشارة إليه من بُعد، والسنة استلامه باليد إن قدر على ذلك، وإلا مرَّ عليه دون تقبيل أو إشارة .
أظن النقطة دي واضحة





6- الرَّمَلُ في جميع الأشواط، والمشروع أن يكون الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى من طواف القدوم وطواف العمرة دون غيره من الطواف. والرمل هو الإسراع في المشي مع مقاربة الخطا .
دي نقطة خاصة بالرجال
الأول الرمل عبارة إن الرجل يمشي مشي سريع .
وده بيكون في الثلاثة أشواط الأولى فقط ، ويكمل باقي الطواف وهو بيمشي مشي عادي ، يعني الرمل مش بيكون طول الطواف .





7- مزاحمة النساء للرجال في الطواف والعكس، والواجب على كل من المرأة والرجل أن يحترزا من ذلك .
هنلاقي إننا وقت أداء المناسك بتكون الزحمة شديدة جدا فنحاول بقدر الامكان نبعد عن الاحتكاك بالرجال ، ونبعد عن الأماكن اللي فيها زحمة .





8- تخصيص كل شوط من الطواف بدعاء معين، ولم يرد عنه صلى الله عليه وسلم سوى دعائه بقوله تعالى : { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} ( البقرة:201 ) بين الركن اليماني والحجر الأسود، وما عدا ذلك فيدعو فيه بما أحب من خيري الدنيا والآخرة . قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله : " ليس فيه ـ يعني الطواف ـ ذكر محدود عن النبي صلى الله عليه وسلم لا بأمره ولا بقوله ولا بتعليمه، بل يدعو فيه بسائر الأدعية الشرعية، وما يذكره كثير من الناس من دعاء معين تحت الميزاب ونحو ذلك فلا أصل له " .
يعني الكتيبات اللي بنفضل نقرا منها وبتخصص لكل شوط دعاء غلط
والمفروض ندعي باللي يجي في بالنا .





9- رفع الصوت بالدعاء رفعاً مزعجاً، يُذهب الخشوع ويشوش على الطائفين .





10- اجتماع الطائفة من الناس على قائد يلقنهم الدعاء، وهو خلاف السنة، فضلاً عما فيه من أذية وتشويش على بقية الطائفين .
هتلاقوا كتير وانتم في الطواف والسعي
واحد ماسك كتاب بيدعي منه وماشي وراه مجموعة من الناس بيقولوا الدعاء اللي بيقوله
وده طبعا مخالف للسنة غير إن الصوت العالي بيشوش على الطائفين ومش بيخليهم يركزوا في عبادتهم .





11- الوقوف عند الحجر الأسود أو ما يحاذيه مدة طويلة، وفي ذلك تضييق على غيره من الطائفين. والسنة أن يستلم الحجر أو يشير إليه ويمضي دون توقف .
مهما وصفتلكم الزحمة اللي بتكون عند الحجر الأسود مش هقدر
لأن الحجر الأسود بيكون نقطة بداية ونهاية الطواف
فاللي عايز يبدأ الطواف بيكون هناك واللي خلص طواف بيكون هناك فالحكاية مش مستاهلة إني أقف كمان واعطل الطواف وأزيد الزحام في حاجة ليست من السنة .





12- تمسح البعض بالكعبة وأستارها من أجل التبرك بها وهذا خطأ، إذ التبرك المشروع بالكعبة يكون بالطواف بها ابتغاء الأجر من الله سبحانه، أما التمسح بأستارها فلم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا دلّنا عليه .






13- قيام بعض الرجال بخلع الرداء والاكتفاء بالإزار فقط، وقد ينزل إزاره تحت السرة فيكشف جزءاً من عورته، وهذا أمر محرم .
ودي طبعا نقطة خاصة بالرجال وبيقعوا فيها كتير
وهيه إنه ممكن يطوف من غير ما يلبس الجزء العلوي من الاحرام اللي بيغطي صدره
وكثير جدا بيكون إزاره مبين السرة وزده غلط لأن ما بين السرة للركبة عورة الرجل
ويبقى كده بيطوف وعورته باينه .





14- التمسح بالمقام وتقبيله رجاء بركته، وهذا خطأ، والصواب أن المقام لا يُتمسح به ولا يقبل ؛ لأن هذا لم يرد على النبي صلى الله عليه وسلم .
مقام إبراهيم موجود بجوار الكعبة وفيها آثار أقدام إبراهيم عليه السلام وهو بيبني الكعبة .
والمقام زي ما إحنا عارفين بنصلي وراه ركعتين بعد الطواف إن أمكن ولو كان زحمة بنصلي في أي مكان من الحرم
لكن لا نقبله ولا نتمسح بيه ولا أي شيء من الأمور دي.






15 - اعتقاد البعض أن استلام الركن اليماني أو الحجر الأسود إنما هو لأجل التبرّك لا التعبد، وهذا يقودهم إلى بعض التصرّفات غير المشروعة من مسح الحجر أو الركن بالمنديل أو بطرف الإحرام، أو أن يقوم بإلصاق الطفل في الحجر رجاء البركة، والصواب أن هذا الفعل هو محض اتباع للنبي صلى الله عليه وسلم .
يعني إحنا لما بنستلم أوبنلمس الحجر الأسود والركن اليماني ده مش للتبرك وإنما إحنا بنعمل زي ما عمل الرسول صلى الله عليه وسلم .
يبقى كل المطلوب مني لمسه فقط .





16- اعتقاد البعض أن الرجل إذا طاف بابنه ونوى لابنه ولنفسه الطواف، أن ذلك لا يُجزيء إلا لابنه، والصواب أن الطواف يجزئ عنهما جميعاً ؛ وذلك لأن كل واحد منهما قد نوى أو نُويَ له الطواف وطافا طوافاً صحيحاً، فيكون لكل منهما طوافه ونيته .
البعض بياخد معاه ابنه الصغير للحج ،
طيب والأب أو الأم شايلين ابنهم وبيطوفوا بيه هيكون ده طواف الأب ولا طواف الابن ؟
الطواف هيكون طواف عن الاتنين ،
يعني الأب مش محتاج يطوف مرتين مرة وهو شايل ابنه ومرة لنفسه .





17 - انصراف البعض من الطواف قبل خطوات يسيرة من الوصول إلى الحجر الأسود، والواجب عليه التيقن من إتمام الطواف، لأن ترك جزء من الشوط يبطله .
علشان شوط الطواف يخلص لازم أبدأ من الحجر الأسود وأنتهي بيه
ولازم أتأكد إني عديت الحجر الأسود وما أخرجش من الطواف الا وأنا متأكده إن الشوط خلص .





وسريعا كده نتكلم عن الأخطاء اللي ممكن تقع واحنا بنصلي ركعتي الطواف

أخطاء في ركعتي الطواف


1- اعتقاد لزوم أداء الركعتين خلف المقام مباشرة أو قريبا منه، والمزاحمة للصلاة عنده، مع أن صلاة ركعتي الطواف عند المقام سنة، إن تيسرت وإلا جاز أن تصلَّى في أي موضع من المسجد .
يبقى لو الكان خلف المقام مزدحم أقدر أصلي الركعتين في اي مكان في الحرم.


2- إطالة الركعتين بعد الطواف، والسنة التخفيف، فقد صلاهما النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ في الركعة الأولى: { قل يا أيها الكافرون } وفي الركعة الثانية: { قل هو الله أحد } بعد قراءة الفاتحة في الركعتين .



3- ومن البدع ما يفعله البعض بعد ركعتي الطواف، حيث يقوم عند المقام فيدعو بدعاء يسمَّى "دعاء المقام" وهذا الدعاء لا أصل له في الدين .



4- قيام البعض بصلاة أكثر من ركعتين للطواف، وهو خلاف السنة .





انتظروني واخطاء جديدة قد يقع فيها الحاج

ربنا يكرمك يارب