همسات الأوابين
أهلاً ومرحباً بك زائراً عزيـزا للمنتدى
ونرحب بآرائك ومشاركــــــــــــاتك
سجـــل هنا لمشاهدة كافة الموضوعـــات


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

همسات الأوابين
أهلاً ومرحباً بك زائراً عزيـزا للمنتدى
ونرحب بآرائك ومشاركــــــــــــاتك
سجـــل هنا لمشاهدة كافة الموضوعـــات
همسات الأوابين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

7 أمور لتحويل المحنة إلى منحة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

7 أمور لتحويل المحنة إلى منحة  Empty 7 أمور لتحويل المحنة إلى منحة

مُساهمة من طرف أرجو رحمة ربي الثلاثاء مايو 12, 2015 6:36 pm

التعامل مع المصائب والمحن يحتاج إلى درجة عالية من الإيمان وضبط النفس،

وهذه بعض الإرشادات المختصرة للتعامل مع المصائب. وهي إرشادات تغفل عنها المراجع النفسية أو لا تهتم بها لكونها ذات بُعد ديني، والأديان عندهم تتعارض مع العلم، وقلما يكون لها دور في مجال الأبحاث النفسيةأما نحن المسلمين فقد أكرمنا الله بدين شامل؛ ومن شموله اهتمامه بمن أصابته مصيبة في نفسه أو أهله أو ماله أو غير ذلك؛ ومن هذه الإرشادات:





1- قول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها.فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من قال ذلك عند المصيبة أجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها كما في صحيح مسلم، وقصة أم سلمة رضي الله عنها مشهورة.

ففي الصحيح عن أم سلمة رضي الله عنها انها قالت : ان ابا سلمة رضي الله عنه حدثها انه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ما من عبد يصاب بمصيبة فيفزع الى ما امره الله به من قول (انا لله و انا اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي و عوضني خيرا منها) الا اجره الله في مصيبته و كان قمينا ان يعوضه خيرا منها فلما هلك أبو سلمة ذكرت الذي حدثني به عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فكنت أقول : انا لله و انا اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي و عوضني خيرا منها ثم قلت : انى اعاض خيرا من من ابي سلمة ؟ (أي كيف يعوضني الله بخير من ابي سلمة و ذلك لحبها الشديد له رضي الله عنه) و انا أرجو ان يكون الله قد اجرني في مصيبتي
فرزقها الله برسول الله صلى الله عليه وسلم زوجا وصارت أما للمؤمنين



فينبغي للمسلم أن يعود نفسه هذا الدعاء ويربي نفسه عليه فيصغار المصائب حتى يسهل عليه الاستعانة به عند وقوع المصائب الكبرى التيتذهل النفوس في الغالب، والصبر عند المصيبة الأولى كما في الحديث.يقول الله تعالى: ((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ))[البقرة:155-156



2- احتساب الأجر عند الله تعالى فهو أكرم الأكرمين وأحكم الحاكمين ولا يضيع أجر المحسنين الصابرين، والأجر خير الآخرة، والعافية والسلامة خير الدنيا، والآخرة خير وأبقى.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبِ وَلا وَصَبٍ وَلاهَمٍ ، وَلا حَزَنٍ وَلا غَمٍّ ، وَلا أَذًى ، حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا ، إِلا كَفَّرَ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا خَطَايَاهُ " .



وكم من محنة وبلاء في الظاهر خير في الباطن، والله تعالى يقول: ((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ))[البقرة:216



3- سؤال الله تعالى الرضا بالقضاء وعدم الجزع مما قدره الحكيم الخبير،فكلما اطمأنت النفس إلى حكمة خالقها وتدبيره وعلمه اقتربت من رحمته وقبولقضائه والرضا بأحكامه وابتعدت عن هواها ورغباتها وشهواتها وآلامهاوحسراتها ومعاناتها النفسية والجسمية مهما بلغت شدة هذه المعاناة والآلام.

«لا يقضي الله للمؤمن من قضاء إلا كان خيراً له، إن أصابته سرَّاءُ شكر وكان خيراً له، وإن أصابته ضرَّاءُ صبر وكان خيراً له، وليس ذلك إلا للمؤمن» (رواه مسلم مرفوعاً)

فالله تعالى إذا أحبَّ عبداً ابتلاه فإذا صبر اجتباه، وكلَّما ازداد صبراً وشكراً ارتقت درجته عند الله. ولا يزال المؤمن بين شكر على النعم وصبر على المحن حتَّى ينال درجة الأبرار والصدِّيقين،

قال صلى الله عليه وسلم : «أشدُّ الناس بلاءً الأنبياء ثمَّ الأمثل فالأمثل. يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة اشتدَّ بلاؤه، وإن كان في دينه رِقَّة ابتُلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء الإنسان حتَّى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة» (أخرجه الترمذي).

وأيّاً كان قضاء الله تعالى في المؤمن فإنه يرضى به لأنه لا رادَّ لقضائه، فلو اجتمع الناس جميعاً على أن يدفعوا عنه ضُرّاً قد كتبه الله عليه فإنهم لن يردُّوه، ولو اجتمعوا على أن يمنعوا عنه خيراً قدَّره له فإنهم لن يستطيعوا إلى ذلك سبيلاً.

وقد أُثِر عن الرسول صلى الله عليه وسلم دعاؤه: «اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء»

وعن أبي العباس عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال " يا غلام , إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك , إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله , واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام وجفت الصحف " رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح وفي رواية غير الترمذي " احفظ الله تجده أمامك , تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة , واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لك يكن ليخطئك , واعلم أن النصر مع الصبر , وأن الفرج مع الكرب , وأن مع العسر يسراً " .





4- مقارنة المصيبة بما هو أشد منها وأعظم ضرراً في أمور الدين والدنيافما من بلاء أكبر منه وأشد حتى من أصيب بمرض خطير مميت يمكنه أن يتصورحاله فيما لو كان الموت فجأة وانتقل إلى القبر قبل أن يستعد له. وهكذا من أصيب بموت شخص عزيز ماذا لو كانت المصيبة في أكثر من شخص ومن مات له أكثر من قريب معاً يمكنه أن يتصور ما هو أعظم من مصيبته مهما بلغت.





5-مقاومة الأفكار السلبية المصاحبة للمصائب

والتي يجدها كثير من الناس في نفوسهم على هيئة وساوسوهواجس وخواطر كأنها تهمس في أعماق النفس بأن هذه المصيبة عقوبة من الله تعالى وانتقام منه ودليل على سخطه وعدم رضاهوهذا أمر لا يستطيع أحد من الناس الجزم به على هذه الصورةوإنكانت بعض الآيات دلت على أن ما يصيب الإنسان من مصيبة فمن نفسه وبذنوبهولكن ليس معنى هذا أن الله تعالى ينتقم ويسخط على العبد الذي تصيبهالمصيبة.]والمرء في حال المصائب أحوج ما يكون لاستثمار قربه من الله تعالى وقرب الله منه لا العكس]ومما يعين في ذلك: تأملحال الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم وما مروا به من المحن وما جرى عليهممن البلايا والمصائب وكيف أنها زادتهم إلى الله قرباً وتضرعاً وإنابة.وكيف ناجوه بصفات الرحمة واللطف ونحو ذلك، وكانوايجمعون بين خوف سخطه ورجاء رحمته، فلم يدعوا نفوسهم تستسلم لما قد يردعليها من خواطر سخط الله وإنما عبدوا الله تعالى وعظموه بأسمائه وصفاته.



]6- تأمل النعم الكثيرة التي أسبغها الله تعالى على العبد

مهما كانت حاله من المرض والفقر والمعاناة، فإن الإنسان لا يخلو من نعم عظيمة حرم منها آخرون.
حين تذكر نعم الله عليك فإذا هي تغمرك من فوقك و من تحت قدميك
"
و إنتعدوا نعم الله لا تحصوها "صحة في بدن ، أمن في وطنغذاء وكساء و هواءو ماء ، لديك الدنيا و أنت ما تشعرتملك الحياة وأنت لا تعلم " و أسبغعليكم نعمه ظاهرة و باطنة"
عندك عينان ، و لسان و شفتان و يدان و رجلان" فبأي الاء ربكما تكذبان"
هل هي مسألة سهلةأن تمشيعلى قدميك ، و قد بترت أقدام ؟!
و أن تعتمد على ساقيك ، و قد قطعت سوق؟!
أحقير أن تنام ملء عينيك و قد أطار الألم نوم الكثير ؟!
وأن تملأ معدتك من الطعام الشهي و أن تكرع من الماء الباردو هناك من عكرعليه الطعام ، و نغص عليه الشراب بأمراض و أسقام ؟!
تفكر في سمعك وقد عوفيت من الصممو تأمل في نظرك و قد سلمت من العمىوإنظرإلى جلدك و قد نجوت من البرص و الجذامو المح عقلك و قد أنعم عليكبحضوره و لم تفجع بالجنون و الذهولأتريد في بصرك وحده كجبل أحد ذهبا ؟! أتحب بيع سمعك وزن ثهلان فضة ؟!
هل تشتري قصور الزهراء بلسانك فتكونأبكم ؟!
هل تقايض بيديك مقابل عقود اللؤلؤ و الياقوت لتكون أقطع؟!
إنك في نعم عميمة و أفضال جسيمة ، و لكنك لاتدريتعيش مهموما مغموما حزينا كئيب !



7- التفاؤل والاستبشار باليسر بعد العسر(( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا))[الشرح:5-6] ومن رحمة الله تعالى بالنفوس أنها تسلو وتزول أحزانهاوتتجدد أفراحها.

وقد قال تعالى :"إن مع العسر يسرا " ولم يقل بعد العسر يسرا تأكيدًا على أن العسر لابدَّ أن يجاوره يسر , فالعسر لا يخلو من يسر يصاحبه ويلازمه ...
و كل الحادثات وان تناهت فموصول بها فرج قريـــب .

ولكي نفهم هاتين الآيتين لنتأمل قول ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا فهو يقول : " ‏لو كان العسر في جحر ضب لتبعه اليسر حتى يستخرجه ، لن يغلب عسر يسرين‏" فتعريف العسر في الآيتين دلالة على أنه عسر واحد بينما تنكير اليسر في الآيتين دلالة على تكراره, فكل عسر مهما بلغ من الصعوبة مابلغ فإن آخره التيسير الملازم له ,وتأكيد ذلك قوله تعالى:" سيجعل الله بعد عسر يسرا "

ففي بطن العسر إلا وهناك يسر كثير وهذا وعد الله وسنته في عباده, وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : " أن الفرج مع الكرب " وكلما اشتدت الأزمة كلما كان ذلك إيذانًأ بانقضاءها وزوالها, وأشد أوقات الليل حلكة هو ما يسبق طلوع الفجر , وما بعد الضيق إلا الفرج ...

و كما أنه لا يعرف انشراح الصدر إلا من ركبه الهم والضيق فكذلك لا يعرف الفرج إلا من ناله الكرب ,فبضدها تتبين الأشياء, ومهما أحلولكت دون العبد الخطوب فلا بد أن يتلو الظلام نهار يبدد عتمته..
أرجو رحمة ربي
أرجو رحمة ربي
عضو ماسى
عضو ماسى

الأوسمة : 7 أمور لتحويل المحنة إلى منحة  0b36474362fa
7 أمور لتحويل المحنة إلى منحة  6
7 أمور لتحويل المحنة إلى منحة  105791346

عدد المساهمات : 452
نقاط : 904
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 46

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

7 أمور لتحويل المحنة إلى منحة  Empty رد: 7 أمور لتحويل المحنة إلى منحة

مُساهمة من طرف احمد حازم الثلاثاء مايو 12, 2015 6:48 pm

sunny flower I love you جزاك الله خيرا sunny flower I love you
احمد حازم
احمد حازم
عضو ماسى
عضو ماسى

الأوسمة : 7 أمور لتحويل المحنة إلى منحة  0b36474362fa
7 أمور لتحويل المحنة إلى منحة  6
7 أمور لتحويل المحنة إلى منحة  105791346

عدد المساهمات : 850
نقاط : 872
تاريخ التسجيل : 14/05/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى