همسات الأوابين
أهلاً ومرحباً بك زائراً عزيـزا للمنتدى
ونرحب بآرائك ومشاركــــــــــــاتك
سجـــل هنا لمشاهدة كافة الموضوعـــات


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

همسات الأوابين
أهلاً ومرحباً بك زائراً عزيـزا للمنتدى
ونرحب بآرائك ومشاركــــــــــــاتك
سجـــل هنا لمشاهدة كافة الموضوعـــات
همسات الأوابين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رمضان شهر الانتصارات

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

رمضان شهر الانتصارات   Empty رمضان شهر الانتصارات

مُساهمة من طرف أرجو رحمة ربي الإثنين نوفمبر 24, 2014 3:58 pm

ارتبط شهر رمضان عند الناس بالإمساك عن الطعام والشراب ، ولكن في الواقع ارتبط رمضان بأمور أخرى ، فلو تأملنا في تاريخ أمتنا الإسلامية سنجد أن شهر رمضان ارتبط ارتباطا وثيقا بالجهاد في سبيل الله وتحقيق النصر والعزة

 
حتى آيات الصيام في سورة البقرة -بدايةً من قول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [البقرة: 183] إلى آخر الآيات- تنتهي في ربع من القرآن، ثم يبتدئ ربع جديد، وثاني آية فيه تتحدَّث عن الجهاد والقتال بشدَّة، والعلاقة واضحة بينها وبين آيات الصيام؛ فالإعداد للجهاد هو إعداد للنفس، إعداد للجسد، إعداد للأمة كلها .

 
والتاريخ الإسلامي يؤكد هذا الإرتباط  ، فأول خروج للمسلمين لقتال مشركي قريش كان في رمضان، وليس المقصود هنا غزوة بدر، فقبْل بدر خرج جيش إسلامي لأول مرة لقتال المشركين بعد الإذن بالقتال وكان في رمضان سنة 1هـ، ولم يكن صيام رمضان قد فُرض بعد، وكانت هذه هي سرية حمزة بن عبد المطلب عمِّ رسول الله، وكانت السرية في مكان يُعرف باسم (سَيف البحر)

 
وغزوة بدر الكبرى كانت في رمضان سنة 2هـ  وقد انتهت بالنصر الباهر للمسلمين

 
أما في سنة 8هـ فكان الموعد مع حدث من أهم أحداث التاريخ وهو فتح مكة فقد خرج الرسول وجيش المؤمنين من المدينة المنورة قاصدًا مكة في 10 رمضان سنة 8هـ، وفتحها في 21 رمضان.

 
وفي الشهر نفسه بعث الرسول خالد بن الوليد ليهدم صنم العزى فهدمها ، و بعث عمرو بن العاص ليهدم صنم سواع فهدمه ، و بعث سعد بن زيد ليهدم صنم مناف، فهدمه.

 
أما في سنة 13هـ فحدث في منتهى الأهمية، إذ استطاع المسلمون في موقعة البويب بقيادة البطل الإسلامي الفذ المثنى بن الحارثة، وكان عدد المسلمين في هذه الموقعة 8 آلاف فقط، والفرس مائة ألف بقيادة (مهران) وهو من أعظم قُوَّاد الفرس، وتم اللقاء في الأسبوع الأخير من شهر رمضان سنة 13هـ، ودارت موقعة من أشدِّ مواقع المسلمين، أمر فيها المثنى جنوده أن يُفطروا؛ ليتقوَّوا على قتال عدوهم، اقتدى بفعل الرسول في فتح مكة، وثبت المسلمون ثباتًا عجيبًا، وأبلى المثنى وبقية الجيش بلاءًً حسنًا، وتنزَّلت رحمات الله وبركاته على الجيش الصابر، فانتصر المسلمون انتصارًا رمضانيًّا هائلاً.

 
تُرى كم من الفرس قُتل في هذه الموقعة؟! فني الجيش الفارسي بكامله في هذه الموقعة، تجاوز القتلى 90 ألف فارسي من أصل مائة ألف

 
وتمرُّ الأيام ويأتي رمضان جديد على المسلمين سنة 53هـ، تفتح فيه جزيرة رودس في البحر الأبيض المتوسط .

 
وفي رمضان سنة 92هـ يلتقي المسلمون -وهم 12 ألف رجل- بقيادة طارق بن زياد رحمه الله بمائة ألف إسباني صليبي بقيادة رودريك -أو في الروايات العربية يسمونه لوذريق- معركة هائلة داخل أرض الإسبان وفي عقر دارهم، والفارق هائل في العدد، ومع ذلك انتصر المسلمون فيها، وقد استمرت ثمانية أيام متصلة؛ ليبدأ المسلمون قصة طويلة في الأندلس استمرت أكثر من 800 سنة، هذا الانتصار الباهر كان في رمضان سنة 92هـ،

 
وفي 25 رمضان سنة 658هـ حدثت الموقعة التي هزَّت الأرض بكاملها موقعة عين جالوت، وفيها كان الانتصار الإسلامي الباهر بقيادة سيف الدين قطز -رحمه الله- على جحافل التتار

 
ولا ننسى انتصار جنودنا البواسل على اليهود في العاشر من رمضان سنة 1393هـ، التي اشتهرت بحرب 6 أكتوبر سنة 1973م .

 
إذن لا يوجد عدوٌّ من أعداء الإسلام إلاَّ وحاربناه وانتصرنا عليه في رمضان؛ سواء كانوا مشركين أو صليبيين أو تتارًا أو فرسًا أو يهودًا، ولا يأتي رمضان إلاَّ ونتذكر هذه الانتصارات، وهذه نعمة عظيمة مَنَّ الله عز وجل بها علينا؛ لنظلَّ نتذكر الجهاد والانتصار إلى يوم القيامة.

 
ولكن هناك انتصار من نوع آخر نحتاج إليه في رمضان ، فمجالات الإنتصار في رمضان بالنسبة للمؤمن غير مقتصرة على هذا الجانب فقط بل هناك معركة كبرى وجهاد أعظم  نحتاج للإنتصار فيه ولا يقل أهمية عن الانتصار في الفتوحات بل لن تستطيع تحقيق النصر على الأعداء إلا إذا نجحنا في هذه المعركة الكبرى

 
ومن هذه الانتصارات التي نحتاج إليها بشدة  :

 
1) ــ الإنتصار على الرياء:

 
فرمضان شهر الإخلاص بلا منازع ، وتنمية عنصر المراقبة والتجرد لله عز وجل لديه ، فإمتناع الصائم عن الطعام والشراب والشهوات المادية والمعنوية طيلة يومه، إستجابة لأمر ربه هو عين الإخلاص .

 
2) ــ الإنتصار على الشيطان:

 
وقد هيأ المولى سبحانه وتعالى ذلك للصائم ، فصفده له ليسهل له وعليه هذا النوع من الإنتصار ، و إن فشلت في معركتك معه في شهر الصيام ، فأنت فيما سواه من الشهور أفشل .

 
3) ــ الإنتصار على الشهوات:

 
رمضان تمرين عملي للصائم على التغلب على شهواته المختلفة من شهوة البطن والفرج والنظر والسمع والكلام والقلب والنفس وغيرها، بحيث يتحرر من أسرها له ، ويخلص نفسه من كل دواعي الإستجابة لإغراءاتها .

 
4) ــ الانتصار على الشح والبخل:

 
إن التخلص من داء الشح والبخل، وتطهير النفس منهما ، من مقاصد الصيام المهمة ، لذلك كان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان ، حتى كان كالريح المرسلة .

 
5) ــ الإنتصار على اللسان وآفاته:

 
عندما نسمع حديث المصطفى صلى الله عليه وسلمSad من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه ) ندرك أهمية هذا النوع من الإنتصار في شهر رمضان ، فمن لم يستطع أن ينتصر في معركته مع لسانه ــ خاصة وهو صائم ـ لايمكنه أن ينتصر في معركته مع شيطانه وشهواته ، فالانتصار على اللسان وآفاته من عدمه ، معيار مهم يعرف من خلاله المؤمن الصائم مدى توفيقه ونجاحه في مدرسة رمضان .

 
6) ــ الانتصار على السلبية واللامبالاة:

 
فالصيام ينمي روح الإيجابية والفعالية والشعور بالمسؤولية ، فيتعلم فيه الفرد فن الانتصار على السلبية واللامبالاة وتبلد الشعور بالتبعة والتفريط في القيام بالواجب.

 
7) ــ الانتصار على أمراض القلوب:

 
إن شهر الصيام فرصة ذهبية للتخلص منها والإنتصار عليها ، لأن وسائل التنظيف والتطهير للقلب متوفرة بكثرة ، والمحفزات المساعدة على ذلك ميسرة إلا من أبى.

 
Cool ــ الإنتصار على اليأس والإحباط:

 
فمن لم يستطع أن يتجاوز روح اليأس والإحباط ، وينتصر عليها في رمضان ، فهو فيما سواه أعجز ، لأن ما يوفره الشهر من أجواء إيمانية وفرص ربانية وشفافية روحية ، تساعد المؤمن الصائم وتدفعه دفعا إلى الأمل والتفاؤل ، وتكون سندا قويا له على التعافي من كل مظاهر اليأس والإحباط ، التي تكون قد لازمته قبل رمضان.

 
9) ــ الإنتصار على سوء الخلق:

 
فرمضان مدرسة الأخلاق الفاضلة كذلك، فيه يتعلم الصائم ويتدرب ويمارس كل أنواع الخلق الحسن ، التي رغب فيها الإسلام وحث عليها .

 
10) ــ الإنتصار على التآكل والهزال الروحي:

 
إن هموم الحياة ومشاغلها وضغوطها ، تنحت من الجانب الروحي والإيماني للمؤمن، فإن لم يتعهدها دائما بالتجديد والتزود فإنه الهلاك بعينه ، فتأتي نفحات رمضان وفيوضاته الروحية ، ليستدرك بها وفيها مانقص من إيمانه ،وماتآكل وهزل وجف من روحه، فيجدد التوبة والأوبة والرجوع إلى مولاه، ويكثر من الإستغفار والتذلل والإنكسار والإنابة إليه، ويتصالح مع الصلاة والقرآن والأذكار ، ويكثر من الصدقة والإنفاق في سبيل الله، فما يمر عليه الشهر إلا وهو ممتليء روحيا يقظ إيمانيا ، ويجد نفسه وقد ردت إليه روحه التي كاد أن يفقدها في زحمة المغريات والشهوات . فالحذر كل الحذر أن يخرج عليك رمضان دون أن تحقق النصر

 
جعلنا الله وإياكم من المنتصرين ومن المقبولين.
أرجو رحمة ربي
أرجو رحمة ربي
عضو ماسى
عضو ماسى

الأوسمة : رمضان شهر الانتصارات   0b36474362fa
رمضان شهر الانتصارات   6
رمضان شهر الانتصارات   105791346

عدد المساهمات : 452
نقاط : 904
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
العمر : 46

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رمضان شهر الانتصارات   Empty رد: رمضان شهر الانتصارات

مُساهمة من طرف احمد حازم السبت نوفمبر 29, 2014 8:21 am

sunny flower I love you جزاك الله خيرا sunny flower I love you
احمد حازم
احمد حازم
عضو ماسى
عضو ماسى

الأوسمة : رمضان شهر الانتصارات   0b36474362fa
رمضان شهر الانتصارات   6
رمضان شهر الانتصارات   105791346

عدد المساهمات : 850
نقاط : 872
تاريخ التسجيل : 14/05/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى